Admin Admin
عدد المساهمات : 356 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 34 الموقع : https://roohalislam.alafdal.net
بطاقة الشخصية حقل النص: عارضة: 1 لائحة الإختبارات:
| موضوع: الفرق بين الخوف والخشية من الله الخميس مارس 15, 2012 8:45 am | |
| الفرق بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الله
ذكر ابن القيم رحمه الله في الجزء الأول من مدارج السالكين صفحة (502) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ا ل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة الخوف، وكلام المصنف رحمه الله مأخوذ من كلام ابن القيم حيث ذكر آية وإياي فارْهبُون [البقرة:40] وآية: فلا تخْشوُا الناس واخْشوْن [المائدة:44] وذكر أن الله مدح أهل الخوف ثم ذكر الآيات من سورة المؤمنون، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي ذكرناه آنفا، ثم أتى رحمه الله بكلام نفيس في بيان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بين هذه الألفاظ، مثل: الرهبة والوجل والخشية والخوف والإشفاق، والتفريق بينها من دقائق ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي لا يتفطن إليها إلا من وفقه الله، كما كان حال ابن القيم رحمه الله فيقول: 'الوجل والخوف والخشية والرهبة ألفاظ متقاربة غير مترادفة ' قال: 'قيل: إن الخوف هرب القلب من حلول المكروه عند است[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه، وقيل اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف' . وحقيقة الخوف واضحة، وإيضاح الواضح من المشكلات، فالخوف معروف، لكن نأخذ ما بعده ليتضح الفرق، ويقول رحمه الله: 'الخشية أخص من الخوف؛ فإن الخشية لل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالله' وأخذ هذا من قول الله تعالى : إنما يخْشى الله منْ عباده الْعُلماءُ [فاطر:28] فال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هم الذين يخشون الله؛ لأن الناس في هذا أنواع: فالنوع الأول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالله، و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدين الله، فهم من يخشى الله سُبْحانهُ وتعالى. النوع الثاني: عالم بالله غير عالم بدين الله، وهذا الذي وقع فيه كثير من العباد، فهو لديه حقائق الإيمان واليقين والإخلاص والرجاء والرغبة والخوف؛ ولكنه غير عالم بدين الله، فلا يعرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ل من الحرام، وربما وقع في البدعة فخرج عن طريق الإيمان وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولم يعد عالما بالله. النوع الثالث: من ليس عالما بالله ولا عالما بدين الله، وهذا حال أكثر الخلق، نسأل الله العفو والعافية. يقول ابن القيم : ' فهي -أي: الخشية- خوف مقرون بمعرفة، وقال النبي صلى اللهُ عليْه وسلم: {إني أتقاكم لله، وأشدكم له خشية ' وفي رواية أخرى: إني لأ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كم بالله، وأشدكم له خشية } فالخشية مقترنة بال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ففيها زيادة ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والمعرفة بالمعبود سُبْحانهُ وتعالى، وبين ابن القيم الفرق بينهما فقال: 'فالخوف حركة، والخشية ان[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وانقباض، فإن الذي يرى العدو والسيل ونحو ذلك له حالتان: إحداهما: حركة للهرب منه وهي حالة الخوف. والثانية: سكونه وقراره في مكان لا يصل إليه فيه وهي: الخشية... ثم قال: وأما الرهبة فهي الإمعان في الهرب من المكروه -فالرهبة خوف؛ ولكن فيها زيادة إمعان في الهرب من المخوف منه وهي ضد الرغبة التي هي سفر القلب في طلب المرغوب فيه' فالرغبة زيادة عن مجرد الم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة، فالم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة بلا رغبة لا يقترن بها الحرص والطلب، وأما الرغبة فيقترن بها العمل والحرص وطلب هذا الم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وب المراد، ثم يقول رحمه الله: 'وبين الرهب والهرب تناسب في اللفظ والمعنى'. وهذه عادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. | |
|