Admin Admin
عدد المساهمات : 356 تاريخ التسجيل : 29/03/2011 العمر : 34 الموقع : https://roohalislam.alafdal.net
بطاقة الشخصية حقل النص: عارضة: 1 لائحة الإختبارات:
| موضوع: ماذا أستطيع فعله في الأزمات الخميس مارس 15, 2012 11:08 am | |
|
تمـر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بنا متتابعة متتالية حتى يظل الحكيم حيرانا ، ويقف الهميم عاجزا ويرد ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ويتكرر : ماذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فعله في الأزمات ؟ والبعض يُلقي بالعبء الأكبر على غيره ، ويُخلي غيره من المسؤولية ليقول : ما بيدي شيء ! أو يقول : ليس لي من الأمر شيء !
وما علم أن بيده خيرا كثيرا .
وربما تنصل من السؤولية محتجا بمقارفة الذنوب وما علم أن هذا لا يُعفيه ، بل قد أضاف ذنبا على ذنوب !
إذا ماذا بأيدينا ؟ وماذا بوسعنا أن نُقدم ؟ وكيف ؟ ومتى ؟
فأقول : بوسعنا الكثير ، سواء كان على ذلك مما يعم أو مما يخص ، ومن ذلك :1- سهام الليل ، وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المعطل الذي انتصر به رُسل الله عليهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام . وهو سلاح فعال لا ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ه سوى المسلم المؤمن الموقن بوعد الله ونصره . ومع ذلك كثيرا ما نترك هذا ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو نُفرط فيه ونهمله . نطالب أئمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالقنوت ، ولكننا نعجز عن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونتكاسل أن نرفع أيدينا وهذا غاية العجز ، ولذا قال عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : أعجز الناس من عجز عن ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . رواه ابن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ان وغيره ، وحسنه الألباني .
أين نحن من أوقات الإجابة ؟ ( بين الأذان والإقامة – في السجود – قبل السلام من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] – في جوف الليل – آخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من يوم الجمعة ... ) إلى غير ذلك من الأوقات والأحوال التي هي مظان إجابة ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
2- مجاهدة الكفار وليست المجاهدة مُقتصرة على ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، بل هي باليد وباللسان وبالمال وبالقلب . لقوله عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وقال عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب ، يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون مالا يؤمرون ؛ فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة خردل . رواه مسلم . فمن عجز عن جهاد الكافرين بيده جاهدهم بلسانه وماله وأضعف الإيمان أن يُجاهدهم بقلبه . فالجهاد باللسان بالدعوة والمحاجة والدعوة بالأموال بدعم إخواننا المضطهدين ، ولا يُتركون لقمة سائغة للصليب يُنصرهم كيف شاء ! فالجهاد بالمال قرين الجهاد بالنفس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله عز وجل . ومن هذا الباب ت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النفس بالغزو ، لقوله عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : من مات ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق . رواه مسلم .
3- النكاية بالكافرين وإغاظتهم كيف ذلك ؟ أشد ما تكون النكاية بأئمة الكفر أن تتزايد أعداد ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعداد الكافرين أيا كانوا !
قال عمر رضي الله عنه : ما عاقبت من عصى الله فيك ، مثل أن تطيع الله فيه . رواه البيهقي في شعب الإيمان .
فمن وقف مواقف الدعوة إلى الله ولو بكلمة أو جهد أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو شريط أو محاجة أو بيان حق فقد وطئ موطئا يغيظ الكفار .
أما أغاظوك يوم تسلطوا على ديار ورقاب ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ إذا أغظهم أنت بالدعوة إلى دين الله عز وجل ، بل أغظهم بصلاح نفسك والرجوع إلى الله أما سمعت قول الله عز وجل في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم : ( ليغيظ بهمُ الْكُفار ) ؟ ثم إن الإصلاح مما يدفع العقوبات . تأمل قوله عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام وقد سُئل : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا كثُر الخبث . رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومسلم . والخبث إذا كثُر ، والمنكر إذا ظهر ، والمعاصي إذا فشت ، والفجور إذا انتشر ، كان ذلك سببا في الهلاك ، وهو أعظم من الحرب . قال عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله . رواه الحاكم ، وصححه . وقال : إن الناس إذا رأوا الظالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . فالصلاح في النفس ، والإصلاح في الغير مما يدفع الله عز وجل به العقوبة .
4- توعية الناس بالقضية ، وتعرية مزاعم قوى الكفر وتبصير الناس بحقائق دعاوى الكفار ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جحهم بالديموقراطية والعدل والمساواة إلى غيرها مما أُلغيت في التعامل مع قضايا ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سائر أقطار الأرض ! وهذه الحرب قد أسقطت الكثير من الأقنعة ، وتبين لكثير من الناس – حتى من خُدعوا فيهم – الوجه الكالح لأمم الكفر ولأئمة الكفر ! ويتبع ذلك تبني قضايا الأمة ، وليست قضية ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، فإحياء قضايا الأمة مما يقض مضاجع الأعداء ؛ لأنهم يُشغلون الأمة بقضية عن قضايا .
5- تحقيق التوكل وعدم الإرجاف ، وإخافة الناس بالوهم ! فإن الإرجاف والتخويف سمة من سمات المنافقين ، فاحذر أن تكون ممن قال الله فيهم : ( لئن لمْ ينته الْمُنافقُون والذين في قُلُوبهم مرض والْمُرْجفُون في الْمدينة لنُغْرينك بهمْ ثُم لا يُجاورُونك فيها إلا قليلا {60} ملْعُونين أيْنما ثُقفُوا أُخذُوا وقُتلُوا تقْتيلا ) ورب إرجاف وتخويف أورث الضعف والهوان . وإنما كان قول المؤمنين على مر الزمان ( كم من فئةٍ قليلةٍ غلبتْ فئة كثيرة بإذْن الله واللهُ مع الصابرين )
6- الالتفاف حول ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصدور عنهم تنفيذا للتوجيه الرباني : ( وإذا جاءهُمْ أمْر من الأمْن أو الْخوْف أذاعُواْ به ولوْ ردُوهُ إلى الرسُول وإلى أُوْلي الأمْر منْهُمْ لعلمهُ الذين يسْتنبطُونهُ منْهُمْ ) وعدم التفرق والتناحر والتنازع ؛ لأن الضعف مرهون بالتنازع ( وأطيعُواْ الله ورسُولهُ ولا تنازعُواْ فتفْشلُواْ وتذْهب ريحُكُمْ واصْبرُواْ إن الله مع الصابرين ) وتفويت الفرصة على المنافقين المتربصين الذين يتحينون الفُرص لبث سمومهم ، والعدو إنما يدخل من خلال الثغرات التي يصنعها له الطابور الخامس . ولذا قال عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : " ما من ثلاثة نفر في قرية ولا بدو لا تقام فيهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إلا استحوذ عليهم الشيطان ، فعليك ب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " رواه الإمام أحمد وغيره وحسنه الألباني . ويجب ان نُفرق بين التخاذل واعتزال الفتن ، فالأول غير سائغ ، والثاني له وجه . ومن هنا يجب إحسان الظن بال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، بل والذب عن أعراضهم . وعلى أقل الأحوال أن نكف ألسنتا عنهم لا خيل عندك تُهديها ولا مالُ *** فليسعد النطق إن لم يُسعد الحال
7- ضبط الحماس ، وطرح التصرفات الفردية ؛ لأنها تضر أكثر مما تنفع . وترك الاجتهاد لمن هم أهل للاجتهاد . فالعاطفة إذا لم تُضبط بالشرع صارت عاصفة ! كما يقول الشيخ ابن ع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ين رحمه الله . وعدم التطلع للفتن والاستشراف لها . قال عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، ومن يشرف لها تستشرفه ، ومن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به . رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومسلم .
8- الإقبال على العبادة ، وإصلاح النفس ، وترك القيل والقال ، ونبذ الشائعات . والإكثار من العبادة . قال عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والسلام : العبادة في الهرج كهجرة إلي . رواه مسلم . قال الإمام النووي : المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولايتفرغ لها إلا أفراد .
9- صدقة السر لأن صدقة السر لها أثر عجيب ، وبها يدفع الله عن العباد وال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفيء غضب الرب . رواه الطبراني في الكبير ، وحسنه الألباني . فإن لم يتصدق فليكف يده ولسانه قال أبو ذر رضي الله عنه : قلت : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله ، والجهاد في سبيله . قال : قلت : أي الرقاب أفضل ؟ قال : أنفسها عند أهلها ، وأكثرها ثمنا . قال : قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : تُعين صانعا ، أو تصنع لأخرق . قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : تكف شرك عن الناس ، فإنها صدقة منك على نفسك . رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومسلم .
ألا ترى أن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم من بكى حينما لم يجد ما يُنفق ، ولم يجد النبي صلى الله عليه وسلم ما ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم عليه ؟
حتى عُرفوا بـ " البكائين " وسُطرت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هم في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الله عز وجل ، فقال الله تبارك وتعالى فيمن رُفع عنهم الحرج ( ولا على الذين إذا ما أتوْك لتحْملهُمْ قُلْت لا أجدُ ما أحْملُكُمْ عليْه تولواْ وأعْيُنُهُمْ تفيضُ من الدمْع حزنا ألا يجدُواْ ما يُنفقُون )
حتى جاء في سيرة علبة بن زيد أنه خرج من الليل فصلى وبكى ، وقال : اللهم إنك قد أمرت بالجهاد ، ورغبت فيه ، ولم تجعل عندي ما أتقوى به مع رسولك ، وإني أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني بها في جسد أو عرض .
فهذه إشارات لما نستطيع عمله . وصا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الهمة ليس بحاجة إلى أن يُشار له نحو القمـة !
والمعصية ليست عُذرا للتخلف عن ركب السائرين ، ولا القعود عن مشاركة العاملين بل الاحتجاج بالمعصية والتعذر بها عن خدمة هذ االدين ذنب يُضاف إلى ذنوب صا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العُذر .
والله أسأل أن يُهيئ لأمة الإسلام من أمرها رشدا .
| |
|